١- اسمه إبراهيم عواد إبراهيم البدرى، اتولد فى مدينة سمراء العراقية سنة ١٩٧١
ورغم إنه بيكفر الشيعة وبيقتلهم لكن له أصول شيعية، ونسبه بيوصل للنبى محمد عن طريقهم.

٢- اتلقب بأبو بكر على اسم أول الخلفاء الراشدين -أبو بكر الصديق- بسبب تأثره بالدولة العباسية اللى كانت عاصمتها بغداد، ولأن كان عنده أمل يوصل للسلطة بنفس طريقة العباسيين.

٣- يقال إن وهو صغير كان خجول ومنطوى جدا. وحتى لما انتقل لحى الطوبجى فى بغداد عاش حياة منعزلة تماما
كان بيأذن فى المسجد، وبيحفظ القرآن للأطفال، ومتجوز اتنين، وعايش فى شقة متواضع.

٤- عائلته متدينة من الطبقة المتوسطة الدنيا، وكان له عمّين فى أجهزة صدام حسين الأمنية، وأخوه كان ظابط فى الجيش العراقى.

٥- فى شبابه كان ينتمى للإخوان المسلمين، وبعدها بقى سلفى
ثم تحول للسلفية الجهادية، خصوصا مع دعم صدام حسين للسلفيين فى العراق علشان يساندوه فى حربه ضد إيران اللى انتهت سنة ١٩٨٨

٦- دخل جامعة صدام حسين للدراسات الإسلامية بالواسطة وأخد ماجستير فى التلاوة
كل دراساته الدينية ركزت على التلاوة، مش الفقه مثلا. حصل على الدكتوراة فى علوم القرآن الكريم بتقدير جيد جدا.

٧- هوايته المفضلة كرة القدم، وكانوا مسميينه "ميسى" من كتر ما هو لعيب
وكان بيتعصب عادى جداً لما ما يجبش أجوان، بس ما كانش بيقتل حد.
٨- أسس تنظيم "جيش أهل السنة والجماعة" أواخر ٢٠٠٣ بعد الغزو الأمريكى للعراق
واعتقلته
القوات الأمريكية فى فبراير ٢٠٠٤ عن طريق الصدفة لأنه كان موجود فى بيت
أحد الجهاديين المطلوبين أثناء الهجوم عليه. لكن هو نفسه ما كانش مطلوب ولا
معروف للقوات الأمريكية.

٩- قعد فى السجن فى معسكر "بوكا" ١٠ شهور وكان له كاريزما بين المساجين وشبه زعامة عليهم
وحتى فى السجن سموه "مارادونا" علشان كان لعيب كورة.

١٠- كل الحكايات المتداولة عنه سواء فى فترة السجن أو نشاطه بعدها بتقول إنه كان متبع أسلوب "فرق تسد" علشان يتزعم كل اللى حواليه
لدرجة إن تنظيم داعش اعتمد الفكرة دى كاستراتيجية للتوسع.

١١- خرج من السجن وانخرط فى النشاط الجهادى لحد ما بقى المسؤول عن الشؤون الدينية فى تنظيم "الدولة الإسلامية فى العراق"، اللى بعدين هـ يبقى داعش.

١٢- بعد موت كتير من قادة التنظيم اتبقى البغدادى وحجى بكر، رئيس المجلس العسكرى للتنظيم
فـتم
اختيار البغدادى لقيادة التنظيم علشان حجى بكر كان سابقا ضابط فى جيش
صدام، وفى قاعدة فى التنظيمات الجهادية بتمنع اللى "خدموا فى أنظمة غير
إسلامية" من تولى القيادة.

١٣- فى تقارير كتير بتقول إنه اتصاب إصابة خطيرة فى واحدة من غارات التحالف السنة اللى فاتت وبقى عنده شلل، لكن مفيش دليل قاطع بالنفى أو الإثبات للتقارير دى.
