مش هـ قول لك تجيب لها ورد، ومش هـ قول لك
احتويها ودفيها، وبالحنان اسقيها. ده دليل للتعامل مع البنت بطريقة علمية
مبنية على تفسيرات وتحليلات، علشان ما يبقاش ليكم حجة.

دخلت قبل كده لاقيت مراتك بتأكل ابنك، وساندة السماعة على كتفها بتكلم حماتك، وبتتفرج على التلفيزيون ومركزة فى المسلسل؟ الأبحاث توصلت إن مفيش فرق بين الراجل والست فى الـ multitasking (تعدد المهام). بمعنى إن الجنسين قادرين يعملوا كذا حاجة فى نفس الوقت. بس بعض التجارب أثبتت إن الستات منظمين فى تفكيرهم أكتر، وبيقدروا يحطوا خطة يمشوا على أساسها. وده طبعا بيفسر ليه شغلانة السكرتيرة بتحتلها النساء (مش علشان مزة وبتدخل للمدير تعاكسه). وبرضه بيفسر ليه معظم مكاتب الستات فى الشغل منظمة أكتر، على عكس معظم مكاتب الرجاله مرمى عليها حاجات مختلفة، وأجهزة، وورق ملهوش لازمة. والأبحاث أثبتت إن تحت الضغط، الستات بيقدروا يشتغلوا أكتر ويعملوا كذا حاجة فى وقت واحد. وفيه دراسة وضحت إن الأمهات اللى دايما مستعجلين، وعليهم ضغط فى واجباتهم، بيطلعوا أطفال أدائهم أفضل فى الدراسة.

هرمون الاستروجين مهم جدا فى جسمنا كلنا، بيزود السيروتونين، وبيزود عدد مستقبلات السيروتونين فى المخ (كيمياء فى المخ مسؤلة عن بعث إشارات من وإلى أجزاء المخ، وبيأثر على المزاج العام). وكمان الإستروجين بيأثر فى إنتاج كيمياء الإندورفين (الكيمياء المسؤلة عن السعادة). وكمان بيحمى الجهاز العصبى. خلال الدورة الشهرية بيحصل تذبذب كبير وعشوائى فى معدلات الهرمون ده، إلى جانب هرمونات وكيمياء تانية فى الجسم والمخ. فتخيل إنك صاحى من النوم كويس، ومرة واحدة اتنرفزت من حاجة تافهة، وبعد كده مرة واحدة حسيت إنك زعلان ووحيد وهوب اكتئبت! الفكرة إن فى الوقت ده القدرة على التحمل بيتبقى قليلة؛ قدرة تحمل شخص مستفز، أو مشكلة ما فى البيت أو الشغل.
١- احنا فعلا بـ نتوحهم على النوتيلا، مش بـ نتدلع عليكم
التوحم على الأكل مرتبط
بتغييرات هرمون الأستروجين، وهرمون الكورتيزول (المسؤل عن التوتر) وقت
الدورة الشهرية. لما الكورتيزول بـ يعلى عندنا فى الوقت ده، والـسيروتونين
(كيمياء مخ) بتقل، الجسم بيبقى مستعد إنه يحرق أكتر، والشهية بتتحسن وقتها،
فبيبقى نفسنا فى حاجة حلوة زى الشوكولاتة، أو حاجة نشوية، أو تقيلة زى
الچانك، لأن الأطعمة دى بتبقى الوقود لعملية الحرق.
٢- ده بامبى. لأ! ده لون سيمون. سيمون إيه؟؟ ده برتقانى فاتح.

طبعا مفيش قعدة رجاله تخلو من
التذمر بخصوص خطيبة أحمد اللى دايما بتركز فى تفاصيل وألوان الحيطان بتاعة
شقتهم المستقبلية. وقد إيه أحمد قعد يحكى لكم الخناقة اللى حصلت لأنه شايف
إن مفيش فرق بين السيمون والبرتقانى.
العلماء أثبتوا فعلا إن الجهاز
العصبى للست مختلف عن الراجل. بمعنى إن الست بتقدر تميز الإختلافات
البسيطة بين درجات الألوان المختلفة. وكمان عندها قاموس لغوى أعلى من
الراجل بخصوص الألوان. فى حين إن الراجل بيقدر يلقط الحاجات اللى بتمر
بسرعة قدام عينه عن الست. والأبحاث توصلت إنه الاختلاف ده بيرجع لهرمون
التستسرون عند الراجل اللى ممكن يأثر على عملية النمو البصرى، مع العلم إن
إحتمالية الإصابة بعمى الألوان أعلى عند الرجاله.
٣- هو أنا تخنت؟

طبعا زهقت من السؤال اللى بـ
يتسأل ٥ مرات فى اليوم ده. احنا لنا صورة معينة لجسمنا فى مخنا. والعلماء
توصلوا إن لما بنقف قدام المراية، الصورة اللى فى مخنا هى اللى بتنعكس،
وأبعاد جسمنا بتبقى أعرض بنسبة ٢/٣ فوق حجم جسمنا الطبيعى.
وبنبقى أقصر من طولنا العادى
بنسبة ١/٣. فلما صاحبتك أو مراتك بتقف قدام المراية، وحتى لو هى برفع
العود، هـ تشوف نفسها زايدة عن وزنها. وسبب تانى يرجع للضغط المجتمعى على
صورة المرأة وأبعاد جسمها. يعنى فكر معايا كده، مش نفسك مراتك ولا صاحبتك
تبقى عاملة زى مونيكا بيلوتشى؟؟ أو ساعات بتحكم على الناس من شكلها؟ هو ده
بالظبط الضغط اللى بــيُــمارس على الست، وبالتالى بتحس بالنبذ من الرجاله
والستات. وبسبب الضغوط دى ظهرت إضطرابات نفسية بخصوص الأكل، فالستات بقى
عندها هوس إنها ما تــتخـنـش، سواء بتجوع نفسها حرفيا للموت ( anorexia)،
أو بتاكل بشراهة وبعدين بتجبر نفسها إنها ترجع اللى أكلته (Bulimia)،
وغيرها من الإضطرابات.
٤- رغاية؟ لتاتة؟

الرغاى واللتات ممكن يبقى راجل
أو ست، ولكن الستات متحدثين أكتر من الرجاله. وكمان بيتكلموا بإيقاع أسرع،
وده لأن مخ الست بـ يبذل قوة عقلية أكبر للكلام. والستات بيقدروا يسمعوا
صوتهم وهم بيتكلموا كويس. لما الست بتسترسل فى الكلام، المخ بيبتدى يفرز
كيماء فى المخ بتدى للست إحساس شبيه بالنشوة اللى بيشعر بيها متعاطى
الهيروين. والرجاله العكس؛ بيتكلموا أقل، وبيبقى عندهم مشكلة فى فهم ووصف
مشاعرهم. وده مش عيب أبدا، بالعكس دى ميزة. وده بيرجع لهرمون التستسترون
اللى بيقلل من مساحة القسم المسؤل عن الاستماع. يعنى الراجل بيعرف يعمل
switch off، وحرفيا بيصدر الطارشة.
٥- بتعمل ٦٠٠ حاجة فى الدقيقة؟

دخلت قبل كده لاقيت مراتك بتأكل ابنك، وساندة السماعة على كتفها بتكلم حماتك، وبتتفرج على التلفيزيون ومركزة فى المسلسل؟ الأبحاث توصلت إن مفيش فرق بين الراجل والست فى الـ multitasking (تعدد المهام). بمعنى إن الجنسين قادرين يعملوا كذا حاجة فى نفس الوقت. بس بعض التجارب أثبتت إن الستات منظمين فى تفكيرهم أكتر، وبيقدروا يحطوا خطة يمشوا على أساسها. وده طبعا بيفسر ليه شغلانة السكرتيرة بتحتلها النساء (مش علشان مزة وبتدخل للمدير تعاكسه). وبرضه بيفسر ليه معظم مكاتب الستات فى الشغل منظمة أكتر، على عكس معظم مكاتب الرجاله مرمى عليها حاجات مختلفة، وأجهزة، وورق ملهوش لازمة. والأبحاث أثبتت إن تحت الضغط، الستات بيقدروا يشتغلوا أكتر ويعملوا كذا حاجة فى وقت واحد. وفيه دراسة وضحت إن الأمهات اللى دايما مستعجلين، وعليهم ضغط فى واجباتهم، بيطلعوا أطفال أدائهم أفضل فى الدراسة.
٦- نكدية وزنانة

هرمون الاستروجين مهم جدا فى جسمنا كلنا، بيزود السيروتونين، وبيزود عدد مستقبلات السيروتونين فى المخ (كيمياء فى المخ مسؤلة عن بعث إشارات من وإلى أجزاء المخ، وبيأثر على المزاج العام). وكمان الإستروجين بيأثر فى إنتاج كيمياء الإندورفين (الكيمياء المسؤلة عن السعادة). وكمان بيحمى الجهاز العصبى. خلال الدورة الشهرية بيحصل تذبذب كبير وعشوائى فى معدلات الهرمون ده، إلى جانب هرمونات وكيمياء تانية فى الجسم والمخ. فتخيل إنك صاحى من النوم كويس، ومرة واحدة اتنرفزت من حاجة تافهة، وبعد كده مرة واحدة حسيت إنك زعلان ووحيد وهوب اكتئبت! الفكرة إن فى الوقت ده القدرة على التحمل بيتبقى قليلة؛ قدرة تحمل شخص مستفز، أو مشكلة ما فى البيت أو الشغل.