
اسمٌ لبناني شاب، عرف انتشاراً وشهرةً واسعة في دولة الكويت من خلال تقديمها للبرامج الإذاعية، آخرها "كشخة" كل يوم جمعة عبر إذاعة Marina FM. استطاعت أن تدخل قلوب الجمهور الكويتي والعربي لا فقط من خلال صوتها بل جمالها، الذي كشفت النقاب عنه مواقع السوشيال ميديا ولا سيّما الإنستقرام والسناب شات. هي الإعلامية سازديل القاق، التي عرفها الكثيرون بلقب "شبيهة كيم كارداشيان"؛ ماذا تقول عن هذا الشبه، وعن مشاريعها بعيداً عن الإعلام؟ الإجابات في السطور الآتية!
سازديل أهلاً بكِ على نواعم، اكتسحتِ السناب شات بحساب مليء بالجمال والنصائح وتلقين الانتقادات؛ كيف تردّين عليها؟
في الحقيقة أردّ على الانتقادات بالصمت التام. أنا أركّز فقط على مستقبلي المهني والشخصي وهدفي في الحياة، ولا أشتت تفكيري بالرد على "القيل والقال" والرد على انتقادات لا تقدّم ولا تؤخر ولا تأتي بفائدة لي على الصعيد الشخصي.
بين السناب شات والإنستقرام؛ إلى أي platform تميلين للتواصل مع جمهوركِ؟
للأسف، فالإنستقرام، أعطى نظرة خاطئة عنّي، لأنّه جامد جدّاً فيعتمد على الصور والفيديوهات التي ننشرها من دون تفاعل مباشر مع الناس، ولكن السناب شات عرّف الناس أكثر إلى شخصيتي.
أنتِ على لائحة التوب 5 بين النساء شبيهات كيم كارداشيان؛ ما تعليقكِ؟
قرأتُ عن موضوع قائمة "توب 5 لنساء شبيهات كيم كارداشيان"، ولكنّني لم أسعَ إليه أبداً، وحتى لا أسعى للتشبه بكيم كارداشيان على الإطلاق.
هل يُزعجكِ الموضوع؟
على العكس، الموضوع لا يزعجني ما دام هناك من يُقارن بالشكل ومن ناحية الشبه، وكما يقول المثل الشائع "يخلق من الشبه أربعين".
هل ترفضين موضوع الشبه وتفضّلين أن يعرفكِ الجمهور أكثر من خلال عملكِ وجمالكِ؟
لنميّز بين الشبه في الشكل وبين الشخصية وجوهر الإنسان، فالناس يدركون الفرق تماماً، وإذا كنت أشبه شخصاً بالملامح، فهذا لا يعني أنّني نفس الشخصية.
تروّجين لخط أزياء "سازديل لاين"؛ أخبرينا عنه.
منذ فترةٍ وجيزة، قرّرتُ أن أطلق خط أزياء خاصاً بي، يعكس شخصيتي وذوقي، وهو مزيج بين الفخامة، العصرية والأنوثة، ويندرج ضمن إطار ملابس الـReady to wear، أو الألبسة الجاهزة.
تمضين وقتكِ بين إذاعة "مارينا إف إم" ومركز "نوبلس" للتجميل؛ هل تفكّرين في مشروع جديد؟
الإذاعة شغفي وهوايتي، وهي منبر أقدّم من خلاله رسالة عبر برنامجي "كشخة"، أمّا العيادة فهي المكان الثاني الذي أرتاده دائماً ويعتني بالجمال والتجميل، وقريباً سأؤسس مركزاً للعناية بالجسم على الصعيدين الصحي والتجميلي.
لماذا كلّ هذه العناية بنفسكِ، فمن يتابعك على السناب شات يدرك الكمّ الكبير من العلاجات التي تقومين بها من ميزو، شد وأخيراً تكبير شفاه.
بكل بساطة، أنا إنسانة تُحبّ نفسها كثيراً، ولكن ليس فقط على الصعيد التجميلي، أعطي وقتي أيضاً للرياضة، العمل، الواجب المنزلي واتباع نظام صحي غذائي وتناول أكل صحي... باختصار أحبّ التوازن في حياتي.
هل قلب سازديل يدق اليوم؟
نعم... فأنا مخطوبة حالياً!
هل تفكّرين بالتمثيل؟
أفكّر في الحقيقة بخوض تجربة التمثيل، ولكن ضمن عمل من إنتاج عربي كامل متكامل.
وهل تفكّرين بالعودة إلى لبنان لبناء قاعدة جماهيرية وإطلاق مشروع جديد؟
أفكّر بجدّية في أن أخوض تجربة الإعلام في بلدي الأم لبنان، ولكن العيش الدائم هناك صعب، بسبب ارتباطاتي في الخارج، ولكنّني أؤمن بأنّ المكان والجغرافيا لا يعوقان الرسالة الإعلامية.
ما هي الـBrands المفضّلة لديكِ في الأحذية، الحقائب والأزياء على العموم؟
أحب صراحةً أحذية Christian Louboutin، حقائب Chanel. أمّا الأزياء، فلا تعني لي الـ"براند"، ولكن أحبّ كلّ ما هو أنيق وجميل.
من هو مصمّم الأزياء المفضّل لديكِ؟
أحب كثيراً تصاميم و أزياء إيلي صعب، وأتمنّى أن ألتقي به.